مدة البرنامج:٤٨ ساعة
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مسقط – مركز حداثة للأمن السيبراني
اللغة: العربية
يعد الهاكاثون إحدى المبادرات المجتمعية التي تستضيفها مراكز حداثة لصناعة الأمن السيبراني ضمن خطتها التشغيلية. وقد دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ممثلة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، أول مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني في السلطنة، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط في أكتوبر الماضي. وذلك إنطلاقًا من رؤية البرنامج التنفيذي لصناعة الأمن السيبراني "حداثة"، المتمثلة في إيجاد صناعة متخصصة في الأمن السيبراني، ترتكز على رأس المال البشري، وتستند إلى الابتكار والإبداع والتميز.
و بهدف تحقيق مهمة مراكز حداثة لصناعة الأمن السيبراني، وفي إطار دعم الابتكار وتعزيز مخرجات البرنامج الوطني لصناعة الأمن السيبراني، يأتي هاكاثون حداثة - بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط – لتشجيع المشاركين على البحث والابتكار وتطوير الحلول لتحديات الأمن السيبراني، و لتعزيز مكانة المجتمع التعليمي كبيئة جاذبة للبحث والابتكار.
وسيتم تقييمهم بما يتماشى مع اتجاهات وركائز البرنامج والمتمثلة في: مهارات الأمن السبيراني، دعم وتطوير الشركات الناشئة، الصغيرة والمتوسطة، دعم الابتكار في مجال الأمن السيبراني، تحفيز السوق والمستثمرين، تصدير الخدمات والخبراء، وأخيراً التوعية والترويج.
تعُد مراكز حداثة لصناعة الأمن السيبراني مبادرة وطنية تستهدف قطاع الصناعة بالإضافة إلى المبتكرين والمستثمرين والأكاديميين بهدف إيجاد إمكانيات اقتصادية في مجال الأمن السيبراني بما فيه من منفعة للمجتمع المحلي. وتتمثل قيم مراكز حداثة في: التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الصناعي، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية في السلطنة، كما تقوم هذه المراكز على تعزيز مشاركة المعلومات والبحث وتنفيذ التقنيات المبتكرة للأمن السيبراني.
تتمثل رؤية مراكز صناعة الأمن السيبراني في جعل عُمان رائدة في مجالات الابتكار والأمن السيبراني في المنطقة العربية، من خلال دعم صناعة متخصصة في الأمن السيبراني، تركز على رأس المال البشري وتستند إلى الابتكار والابداع والتميز. بينما تتمثل مهمة المراكز في تعزيز مخرجات البرنامج الوطني لصناعة الأمن السيبراني، من خلال إدارة المعرفة والأفكار والبحوث وتصميم منتجات وخدمات الأمن السيبراني بمحاكاة النمذجة والاختبار.